-A +A
«عكاظ» (دبي)

اعتقد (آسيوي) أن إجراءات تسهيل انسيابية المسافرين خلال الظروف الراهنة مع عودة استئناف الرحلات مجدداً ستمنحه فرصة لتهريب 1.3 كيلوغرام من مادة الكريستال المخدرة، عبر مطار دبي الدولي، لكن ما غاب عن ذهنه أن جماركها تفعّل خطة الطوارئ في مراحل الأزمات أو ذروة السفر عبر زيادة أعداد المفتشين في كل نوبة عمل.

وبحسب موقع «الإمارات اليوم»، تعود تفاصيل القضية إلى ارتياب أحد ضباط جمارك دبي خلال تأدية عمله في مطار دبي الدولي بحقيبة أحد المسافرين أثناء مرورها على خط السير، وزادت شكوكه من خلال قراءة لغة الجسد حيث بدت علامات الارتباك على المسافر، ما حمله على طلب إحضار الحقيبة وإخضاعها للتفتيش، وخلال البحث في جوانب الحقيبة لاحظ سماكة غير طبيعية في الطبقة السفلية من الحقيبة، فشق مكان السماكة ليجد كيساً بلاستيكياً محاطاً بلاصق يحوي 1.3 كيلوغرام من مادة الكريستال المخدرة.

وقال مدير إدارة عمليات المسافرين في جمارك دبي، إبراهيم الكمالي، إن مفتشي جمارك دبي اشتبهوا في مسافر آسيوي عند قدومه إلى الدولة وعند اقتراب المسافر من منطقة الجمارك طلب منه المفتش وضع الحقائب لتفتيشها حيث تم تفريغ الحقيبة من الملابس وتمريرها على جهاز تفتيش الأمتعة، فتبين وجود طبقة بلاستيكية إضافية سرية في القاع السفلي للحقيبة وبنزعها تم العثور على كيس يحوي مادة تبين أنها مادة الكريستال المخدرة، فتم تحرير محضر ضبط وتسليم المسافر مع المضبوطات والمعلومات التي تضمنتها محاضر التحقيق إلى مكتب الإدارة العامة لمكافحة المخدرات التابع لشرطة دبي، وذلك بناءً على التعاون والتنسيق المشترك.